A study of the vocabulary and topics of the environment and pollution subject in school curricula and the College of Pharmacy in Iraq

الملخص

يُعد العراق من الدول المتأثرة بتغير المناخ، والذي يمكن مواجهته من خلال تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين وطلاب المدارس ومن جانب آخر لما للادوية المطروحة و المنتهية الصلاحية تأثير سلبي على البيئة، فإن توعية مختصي الصيدلة وتضمين مناهج تخص البيئة في كليات الصيدلة مهم جدا. لذلك، هدفت هذه الدراسة إلى دراسة مناهج المرحلتين الابتدائية والثانوية من حيث هل تضم مادة البيئة والتلوث و مناهج كلية الصيدلة، جامعة بابل من حيث هل تضم مادة البيئة. وقد تم اختيار مواد العلوم والدراسات الاجتماعية (للمرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس)، والكيمياء والفيزياء والأحياء والدراسات الاجتماعية (المرحلة المتوسطة من الصف السابع إلى الصف التاسع)، والكيمياء والفيزياء والأحياء (المرحلة الإعدادية من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر)، بالإضافة إلى مادة التربية الإسلامية، نظرًا لحث بعض التشريعات الإسلامية على الحفاظ على الموارد الطبيعية وعدم إهدارها. كما تم الاعتماد على التخصص العلمي فقط في المرحلة الإعدادية (الصف الحادي عشر).تم اختيار الصيادلة لمراحل البكالوريوس من السنة الأولى إلى السنة الخامسة. وتشير النتائج إلى أن الصف الثاني الابتدائي لا يتضمن أي مناهج تتعلق بالبيئة. أما بالنسبة للسنوات الأولى والثالثة والرابعة، فهناك بعض المواضيع في مادة العلوم ومادة العلوم والدراسات الاجتماعية. أما بالنسبة للمادة الإسلامية، فقد يكون هناك مفهوم يتعلق بالزراعة وأحد أهداف التنمية المستدامة في الصف السادس الابتدائي. أما بالنسبة للمرحلة المتوسطة، فلا تتضمن الصف التاسع أي مواضيع تتعلق بالبيئة والتلوث. تتضمن المرحلة المتوسطة الأولى (الصف السابع) مفاهيم في علم الأحياء والدراسات الاجتماعية، بينما تتضمن المرحلة المتوسطة الثانية (الصف الثامن) مواضيع أكثر شمولاً أو تعمقاً في هذا المجال. أما الكيمياء والفيزياء، فلا يوجد أي شيء يتعلق بذلك. لا تتضمن الصفين الحادي عشر والثاني عشر مواضيع تتعلق بذلك، بينما تقتصر مادة الأحياء في الصف العاشر على هذه المواضيع وتناولها بالتفصيل. أما الكيمياء والفيزياء والدراسات الإسلامية، فلا تتضمن أيًا من هذه المفاهيم في المرحلة الإعدادية.في كلية الصيدلة، لا تتضمن مراحل البكالوريوس مادة البيئة/علم البيئة. ختامًا، سيساهم المنهج الدراسي المناسب في بناء أداء أكثر استدامةً لدى الطلاب، وفهمهم الكامل للتنمية المستدامة في مناطقهم.